عمر بن الخطاب

فوثب عمر عليه فآذاه فلما أرادت فاطمة الدفاع عن زوجها دفعها عمر دفعة فشجّها (جرح رأسها).

فقالت: نعم قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله فاصنع ما بدا لك.

فلما يئس عمر ورأى ما بأخته من الدم كفّ عنها وهدأ.

قال: أعطني هذه الصحيفة التي عندكم فأقرأها وأنظر ما هذا الذي جاء به محمد.

فاطمة: إنا نخشاك عليها.عمر: لا تخافي. (و حلف لها بآلهته ليردنّها إذا قرأها إليها، فلما قال ذلك طمعت في إسلامه.)

 

السابق - التالي

   

السيرة

النبوية

قصةآية

روائع

الإسلام

هكذااهتدوا