ابن الأكرمين

تسابق في مصر ولدان أحدهما ابن حاكمها عمرو بن العاص والآخر غلام من عامة الناس، فسبقه الغلام، فاستاء ابن الحاكم وضربه موبخاً وقال له:

-أتسبقني وأنا ابن الأكرمين؟!

ولم يستطع الغلام أن يأخذ بثأره، فعاد إلى البيت باكياً فلما علم أبوه ما نزل به من مهانة غضب ورفع شكواه إلى عمر بن الخطاب في المدينة.فأمر عمر بإحضار عمرو وابنه على وجه السرعة، فلما حضرا حكم أن يضرب الغلام ابن عمرو بن العاص كما ضربه.. وقال له:

- اضرب ابن الأكرمين.

ثم قال له:

- اضرب والد ابن الأكرمين عمرو بن العاص.(فعل به ذلك لأنه لم يؤدب ولده كما يجب)

وقال له كلمته التاريخية: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟!"

   

السيرة

النبوية

قصةآية

روائع

الإسلام

هكذااهتدوا