فاطمة: يا أخي إنك نجس على شركك، وإنه لا يمسّها
إلا المطهّرون، فقم فاغتسل.(فقام عمر فاغتسل، فأعطته الصحيفة)
فقرأ: ”بسم الله الرحمن الرحيم“ أما ظاهره فطيب.
(ثم قرأ): ” طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" إلى قوله تعالى:
"له الأسماء الحسنى“
(يقول عمر رضي الله عنه:فتعظمت (صارت عظيمة) في
صدري وبكيت وقلت):
من هذا أفرّت (هربت) قريش؟ (حتى انتهى إلى قوله): ”إنني أنا
الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري” (فرقّ قلبه
وقال): ما أحسن هذا الكلام وأكرمه؟ دلّوني على محمد.
السابق -
التالي |