هذه الكلمات حولت وجهة عمر إلى بيت أخته فاطمة،
حيث كان عندهم (خباب بن الأرتّ) رضي الله عنه يقرئها وزوجها
سورة (طه)، فما كان منه لما سمع صوت عمر إلا أن توارى في البيت
خوفاً منه.
عمر: ما هذه الهينمة (الصوت الخفي) التي سمعتها
عندكم؟
قالا: ما عدا حديثاً تحدثناه بيننا.
عمر: فلعلكما قد صبوتما (تركتما دينكما)؟
سعيد بن زيد: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟
السابق -
التالي |