إذ خرج يوماً متوشّحاً (حاملاً على صدره) سيفه قاصداً رسول
الله وأصحابه فإذا برجل يلقاه في طريقه (و كان مسلماً يخفي
إسلامه) فثناه عن وجهته بقوله: ”أفلا أدلك على العجب يا عمر!
إن أختك فاطمة وختنك (صهرك) سعيد بن زيد قد والله أسلما وتابعا
محمداً على دينه وتركا دينك الذي أنت عليه، فارجع إلى أهل بيتك
فأقم أمرهم."
السابق -
التالي |