فخاف محمد بن عبد الله خوفاً شديداً، وارتجف
فؤاده، وخرج من الغار مسرعاً نحو بيته لم يتمالك نفسه.. وحين
رأته زوجته على تلك الحال أشفقت عليه، فلما قصّ عليها ما جرى
معه لم تجزع، بل استبشرت وقالت له: لن يخزيك الله أبداً يا ابن
العم لأنك على خلق عظيم.
السابق -
التالي |