وفي إحدى ليالي رمضان بينما كان في سبحاته
وتهجداته إذ فاجأه ملك الوحي جبريل، فقال له {اقرأ} فدهش محمد
بن عبد الله وأجابه: ((ما أنا بقارئ)) لأنّه كان أمّيّاً لم
يتعلم الكتابة ولا القراءة. فأخذه الملك فضمّه إليه ضمّة شديدة
أحسّ بسببها كأن أضلاعه تكسّرت وجهد منه جهداً عظيماً، ثم تركه
وقال له ثانية {اقرأ} فأجابه بمثل ما أجاب به أول مرة ففعل به
مثلما فعل.. ثم تلا عليه قول الله تعالى:
{اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق*اقرأ
وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم}
السابق -
التالي |