أُذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج من
مكة بعد ما لقيه من قريش من أذى وبعد ما اجتمعوا يتآمرون على
قتله بأن يختاروا من كل قبيلة فتىً يحمل سيفاً بتّاراً،
يتربصون للنبي على باب داره، إن خرج ضربوه ضربة رجلٍ واحد،
فيتفرق دمه في القبائل.لكن الله حمى نبيه صلى الله عليه وسلم
من كيدهم وأوحى إليه بالهجرة. فخرج بصحبة أبي بكر الصديق رضي
الله عنه، حتى وصلا إلى غارٍ في جبل ثور.
السابق
- التالي |