الذاكرة العجيبة

 

وفي العشرين من عمره، سمع بالإمام "مالك بن أنس" وكتابه "الموطأ" فاستعاره من أحد أصدقائه، ولأنه لايملك مالاً لشرائه، اعتكف عليه أياماً متواصلة حتى حفظه، فاشتاق لرؤية صاحب هذا الكتاب..

مرة أخرى كانت ذاكرة الإمام الشافعي سفيراً له عند الإمام مالك في المدينة المنورة، فقد انبهر بحفظ هذا الشاب لكتابه، وقال له: "يا محمد، إنه سيكون لك شأنٌ، فالله تعالى ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه.."

السابق - التالي

   
الذاكرة العجيبة